
الجزء الخامس والآخير : أنت مصدر حقيقة حياتك
إذا كنت قد طبقت السلوكات المشروحة في الأجزاء السابقة فستكون الآن مصدرا لأفعالك وسلوكاتك بنسبة لا تقل عن %70 ، ومصدرا لكلماتك وأقوالك بنسبة لا تقل عن %60 ، ومصدرا لانتباهك بنسبة لا تقل عن %10 ، ومصدرا لأفكارك بنسبة لا تقل عن %5. الآن يمكنك أن تجلب كل ما سبق إلى وجهتك لصناعة الحقيقة التي ترغب فيها.
فكّر بالآتي : سأقف وأتحرك بالعرض البطيء نحو باب الغرفة .
بوعي ضع انتباهك على باب الغرفة لبرهة واضعا نيّة الذهاب إلى هناك.
قُل الآن : سأقوم وأتحرك بالعرض البطيء نحو باب الغرفة.
قم بذلك : قِفْ وتحرك بالعرض البطيء نحو باب الغرفة.
ضع انتباهك على جسدك وحركاته وليس على الباب / المستقبل . لقد سبق لك أن برمجت نفسك على الذهاب إلى ذلك المكان لذلك ضع انتباهك على الجسد / الحاضر.
أقمت بالتمرين؟
رائع. هذا ما تشعر به عندما تكون أفكارك وكلماتك وأفعالك منسجمة في طريق صناعة حقيقتك. عندما لا تكون أنت المصدر فهذا يعني أن أفكارك وأقوالك وأفعالك ليست منسجمة. قد تقول سأمشي إلى باب الغرفة ، ولكن في طريقك إلى هناك قد تنقل انتباهك إلى فعل شيء آخر، أشياء ربما قد تبدوا أكثر أهمية قد نسيت القيام بها. في هذه الحالة يكون كلامك مع باب الغرفة، أفعالك مع المعيقات التي تعترضك، وتفكيرك مع أشياء لا علاقة لها. هذه الحالة من التشويش يطلق عليها الناس " حياة عادية ".لكي تنقل مصدريتك إلى مستوى أعلى، اختر حقيقة تود صناعتها في حياتك. الآن فكر في تلك الحقيقة لمدة دقيقة . أغمض عينيك لفعل ذلك. بعد ذلك إذا تجلت لك صورة لتلك الحقيقة ، ضع انتباهك عليها أو أنظر إليها وتفحصها لفترة. بعد ذلك ابدأ بالتحدث عن تلك الحقيقة بايجابية لبضع دقائق. وأخيرا خد خطوة عملية باتجاه تلك الحقيقة.
لقد أجريت للتو بوعي العملية التي تحدث تلقائيا لدى الأشخاص الذين يحققون أهدافهم في الحياة. إن عملية الخطوات الثلاث من تفكير - تحدث - فعل ينبغي لك أن تكررها باستمرار إلى أن يصبح ما ترغب فيه حقيقة. وهذا ما يعنيه أن تكون أنت المصدر لحقيقة حياتك .
ترجمة : Tarik Errami / موقع حياة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق