أخر المواضيع
recent

إستبدل اللوم بالإحسان

إستبدل اللوم بالإحسان

كيف أخدم الآخرين ؟

طرح هذا السؤال قد يغير حياتك. التفكير في مصلحة الآخرين قد يكون مزعجاً في بعض الأحيان إلا أنه مبهجاً في نهاية المطاف. الشعور بالسعادة الداخلية هدية تأتي من العطاء والتنازل وليس من السؤال والطلب.

لا يوجد هناك مجال لإلقاء اللوم في حياتك طالما تعيش بإحسان. إلقاء اللوم على ماضيك أو على حالتك الاقتصادية أو لوم طبيعة شخصيتك أو القدر أو إلقاء اللوم على والديك وأطفالك أو شريك حياتك أو لوم جيناتك الوراثية لا يقدم أية نتيجة في حياتك. لا توجد فائدة من لوم الظروف والناس والمواقف بل لا توجد فائدة من الملامة نفسها.

عندما تحسن تختفي رغبتك في إلقاء اللوم على الآخرين. لذلك عندما ترغب في شيء لنفسك تمنى ذلك وأكثر للآخرين. في تلك اللحظة عطفك سيتغلب على رغبتك في إلقاء اللوم. وستبدأ بالتفكير كما يفكر العظماء ، ستخدم وتُهدي وتعطي وستحب من غير شروط.

في اللحظة التي تشعر أنك ستعود فيها للأعذار وإلقاء اللوم على الآخرين ردد هذا الشعار : كيف أخدم الآخرين ؟
ثم تصرف بناءً على الإجابة التي تخطر ببالك. ستصبح متوافقاً مع النظام الكوني الذي يتميز بالعطاء الدائم ، والمكافأة هي أنك ستلاحظ أن الكون يسأل في المقابل : "كيف أخدمك ؟". إلى حين عودة ذلك الإحسان إليك تذكر الحقيقة التي كتبتها عدة مرات : أنت لا تجذب ما تريد بل تجذب ما أنت عليه الآن. لذلك كُن محسناً.


ترجمة : نوره فرحان
Grini

Grini

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.